التنمية الاجتماعية والأسرة تعزز قيمة التراحم في يوم الأسرة العالمي
شاركت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة متمثلة بإدارة التنمية الأسرية في نشاط توعويّ بالتعاون مع مؤسسة قطر متمثلة في معهد الدوحة الدولي للأسرة والتعليم ماقبل الجامعي، واستهدف مجموعة من الطلاب بمناسبة يوم الأسرة العالمي الذي يصادف الخامس عشر من مايو من كل عام، وذلك ضمن مبادرة اغرس قيمة الذي يحمل شعار "تراحمنا قوة" لهذا العام.
وقام عدد من الطلاب بغرس مجموعة من الشتلات تأكيدًا على قيمة التراحم، وعلى نشر الأخلاق الحميدة كالتواضع والتسامح والصدق والأمانة، وهي أبرز القيم الأخلاقية التي حث عليها ديننا الحنيف.
وتتمثل قيمة الرحمة في صور كثيرة منها التراحم بين الآباء بالأبناء، بالوالدين، بالمساكين و الأيتام وكذلك الرفق بالحيوان، كما إن التراحم له معانٍ كثيرة منها : التعاطف والإيثار والمودة والعفو وغيرها، وبموجب هذه الرحمة هدف الإسلام إلى تكوين مجتمع قوي ومتماسك يسوده العدل والأمن والفضيلة والإيثار، وتتجسد فيه الرحمة بكل أنواعها وصورها.
وتقوم حملة أخلاقنا على نشر الأخلاق الحميدة والسلوكيات الإيجابية بين المجتمع، وتهدف إلى تحفيز الشباب والنشء لتبني أخلاق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وتكريم أصحاب الإسهامات والمبادرات الأخلاقية في المجتمع، وتقدير وتكريم ذوي الأخلاق الحسنة والأثر الواسع في مجال عملهم وتخصصهم.
وستكرم الجائزة عدد من الفئات لشخصيات مؤثرة أخلاقيا ولديها مبادرات نافعة وتنقسم إلى أربع فئات: البراعم واليافعين للفئتين العمريتين 7-14 عامًا و14-18 عامًا على التوالي، وفئة الإسهامات الفردية من عمر 19 إلى 45 سنة، وأخيرا جائزة أخلاقنا التقديرية للأشخاص الذين يتسمون بالتفاني والإخلاص في أعمالهم.
والجدير بالذكر أن جائزة أخلاقنا أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطرفي عام 2017، وتهدف إلى إبراز الترابط بين المعرفة والأخلاق الحميدة وتكريم أفراد المجتمع الشباب الذين يجسدون الأخلاق والقيم والسلوكيات الحميدة، ودعوة الشباب لنشر الرحمة والتعاطف في المجتمع، وتشجيعهم على تجسيد هذه القيم في حياتهم اليومية، كما سيتم سنويًا إطلاق قيمة أخلاقية مختلفة لحث المجتمع على التعامل الأخلاقي.