الجمعية القطرية للتوحد تطلق برنامج التدخل المبكر للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد
شهدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم الخميس الموافق 17 يوليو 2025، فعاليات برنامج التدخل المبكر للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، الذي تنظمه الجمعية القطرية للتوحد، وذلك في صالة علي بن حمد العطية بنادي السد الرياضي، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي المؤسسات الشريكة والداعمة وأهالي الأطفال المنتسبين للجمعية.
ويُعد البرنامج مبادرة نوعية تسعى إلى دعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال توفير خدمات متخصصة تراعي احتياجاتهم الفردية، وتُساهم في تعزيز قدراتهم الحركية والمعرفية والسلوكية، مما يعكس التزام الدولة المتواصل بتحقيق الرعاية الشاملة والدمج المجتمعي لهذه الفئة.
ويهدف البرنامج إلى توفير بيئة تدريبية وعلاجية شاملة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، ضمن الفئة العمرية من 3 إلى 14 سنة، من خلال تقديم خدمات فردية يومية متخصصة، تُمكّن الطفل من تنمية مهاراته وتحقيق مستويات أفضل من التفاعل والاستقلالية.
ويتضمن البرنامج أربع مجالات رئيسة موزعة على جلسات فردية متخصصة تشمل:
- جلسات تعديل السلوك
- جلسات النطق
- جلسات العلاج الوظيفي
- جلسات التربية الخاص
وتتولى الجمعية القطرية للتوحد الإشراف الإداري والفني الكامل على البرنامج، حيث توفر جميع المستلزمات الفنية والبشرية اللازمة لتنفيذه، بما في ذلك الكوادر المختصة، والمبنى المجهز، والمواد التدريبية. ويبدأ البرنامج باستقبال 120 طفلًا في المرحلة الأولى، يشكل القطريون منهم 40%، ضمن طاقة استيعابية مرنة قابلة للتوسّع مستقبلًا.
ويُشار إلى أن عدد منتسبي الجمعية القطرية للتوحد حتى يوليو 2025 بلغ قرابة 2000 منتسب، يُشكّل المواطنون القطريون منهم ما نسبته 80%، ما يعكس أهمية البرنامج كاستجابة حيوية لحاجة متزايدة لخدمات متخصصة في هذا المجال.
ويحظى البرنامج بدعم من عدة جهات، أبرزها بنك قطر الوطني بصفته الداعم الرئيسي، إلى جانب نادي السد الرياضي الذي يضطلع بدور الشريك الاستراتيجي، بما يعكس تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع المدني في خدمة قضايا الطفولة والإعاقة، وتقديم برامج نوعية تواكب التوجهات الوطنية في هذا المجال.
المزيد من الأخبار
دعت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم يضع حدًا للاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، وإلى توفير الحماية الدولية للأسر الفلسطينية، وضمان حقوقها في الأمن والاستقرار والسكن والحياة الكريمة.
اقرأ المزيد
وقّعت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية في دولة قطر، اتفاقيتي تعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة في الدوحة.
اقرأ المزيد
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن الأسرة تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التماسك الاجتماعي، مشددة على أن الحفاظ على كيان الأسرة وحمايتها أصبح ضرورة إنسانية ومجتمعية في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية العالمية المتسارعة. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها سعادتها في الحدث الجانبي بعنوان “الأسرة كركيزة للتنمية الاجتماعية والاندماج: نهج استراتيجي لمستقبل مستدام”، الذي نظمته وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في جمهورية تركيا ضمن فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المنعقدة في الدوحة.
اقرأ المزيد
شارك السيد فهد بن محمد الخيارين، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، في أعمال المائدة المستديرة «تحويل القطاع الاجتماعي نحو أسر أكثر استقرارًا وتماسكًا»، التي نظمتها هيئة تنمية المجتمع من حكومة دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 5 نوفمبر 2025، ضمن فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.
اقرأ المزيد