وزارة التنمية الاجتماعية تقيم سوق رمضان بسوق واقف لدعم أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن)
أختتمت وزارةُ التنمية الاجتماعيّة والأسرة ممثلة بإدارة التمكين الأسري (سوق رمضان) للمشاريع الإنتاجية )من الوطن)، والذي استمر إلى 23 مارس الجاري بمعرض الفنه بسوق واقف خلف مصلى النساء .
وتأتي هذه المشاركة بهدف الترويج لمنتجات المشاريع الإنتاجية الوطنية من خلال المشاركة في مختلف الفعاليات التي تقيمها الدولة، ولتمكين المشاريع الإنتاجية (من الوطن) اقتصاديا، ودعم أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية في تطوير قدراتهم ومواهبهم وتوفير الفرص التسويقية لمنتجاتهم وزيادة قدرتهم التنافسية بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للمجتمع، وتشجيع الإنتاج المحلي في المجتمع القطري، تعزيز دور المرأة الاقتصادي ومساهمتها في الإنتاج وتنويع القاعدة الإنتاجية. بالإضافة إلى إثراء سوق العمل وتنويع مجالات التسويق.
جاءت مشاركة المشاريع الإنتاجية (من الوطن) في سوق رمضان بعدد (16) مشروع إنتاجي وطني، هذا وقد تعددت وتنوعت المنتجات المحلية المعروضة في سوق رمضان مثل: تصميم الأزياء من إبداع مصممات قطريات، هدايا وتحف، أعمال يدوية، توابل الطعام، الأطعمة المنوعة والمشروبات الساخنة والباردة. بالإضافة إلى مشاريع العطور والبخور ومستحضرات العناية بالجسم.
كما تم تقديم عدة ورش للجمهور المُستهدف من الأطفال من قبل السيدة/ أمل اليافعي، المدير التنفيذي لأكاديمية يافي، وذلك خلال ثلاثة أيام متتالية بتاريخ 11-13مارس الجاري.
وقد قام الأطفال خلال هذه الورش بتزيين أكياس القرنقعوه بمواد خام واكسسوارات أخرى مخصصة لذلك الغرض
وحول إبداع أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية قالت السيدة/ فاطمة المنصوري، صاحبة مشروع (ectoor_2021) اكتور: " بداية أحب أن أعرف بنفسي، أنا أكاديمية تربوية محبة للتراث، بدأت مشروعي بفكرة وحاجة ملحة في آن واحد ، وهي تدور حول كيفية الحفاظ على الموروث الثقافي؟ وكيفية نقل المفردات الخليجية إلى الجيل الحالي، حيث بدأت هذه المفردات تتوارى خلف اللهجات الدخيلة، مما انعكس سلباً على الأطفال حين يسمعون حديثنا، حيث نلاحظ أن ردود أفعالهم تتسم بالتعجب والاستغراب، فمن هنا دعت الحاجة إلى إطلاق (مشروع اكتور) قبل ثلاث سنوات."
وتابعت: فقد بدأت بوضع قاعدة بيانات خاصة بي تعود إلى البيئة الاجتماعية التي ترعرعت وتربيت بها وإلى مجموعة من المراجع والمأثورات الشعبية والكتب والموسوعات المتنوعة، حيث استغرق ذلك قرابة ثلاثة سنوات، ومن ثم بدأت بالتخطيط في كيفية مخاطبة الطفل عبر وضع تلك المفردات في لعبة، حيث قمت بتصميم دمية وأطلقت عليها اسم (كردية). وقد حرصت عند تصميم هذه الدمية على الزي الشعبي القطري والشكل الواقعي الجميل، بالإضافة إلى تحديد المفردات التي تم اختيارها في منشور باللغتين العربية والإنجليزية ، وقد تم تحديد الفئة المستهدفة من الفتيات والبنين، كما أنني لم أنسى فئة الرضع حيث صصمت لهم لعبة (القرقاشة). وقد استلهمت فكرة اللعبة الجديدة من البحر، حيث صممت لعبة التركيب وأطلقت عليها اسم (اوه يامال) وهي مستوحاة من (أهزوجة البحر وموال الغوص)، وقد احتوت هذه اللعبة على رسم كرتوني لطاقم العاملين في السفينة المسماة (بالجلبوت ). ومن الجدير بالذكر أن هذه الفكرة قد حققت نجاحاً باهراً، حيث بعت منها (30) قطعة ولله الحمد والمنة.
وأضافت: وتتمحور رسالة مشروع (ectoor_2021) اكتور- في أن يكون بمثابة حاضنة للألعاب التي تسعى للحفاظ على الموروث الثقافي والهوية الوطنية، وهي مساهمة مني لمجتمعي كما أنها داعمة لرؤية قطر (2030). وأطمح أن يصل هذا المشروع للعالمية، وأن تكون له بصمة خاصة به ليعود بالنفع على المجتمع بشكل عام وعلى الأجيال القادمة بشكل خاص.
وقالت السيدة/ فاطمة محمد النعيمي، مدير إدارة التمكين الأسري بالوزارة : " تسعى إدارة التمكين الأسري بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة دائما إلى دعم رؤية قطر الوطنية (2030) وذلك عبر توفير بيئة مستدامة لأصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن)، وإلى دعم وتشجيع المشاريع التنموية الموجهة لتمكين الأفراد والأسر اقتصاديا، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، توجيه وتشجيع جهود القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف إنشاء أو تمويل مشاريع تنموية لتمكين الأفراد والأسر اقتصادياً، تطوير وتنفيذ مشاريع دعم وتنمية أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة واللازمة لهم، توفير المجالات والفرص المناسبة لتسويق منتجات أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن)، تشجيع مبدأ الادخار العائلي وترشيد الاستهلاك. بالإضافة إلى تقديم الإرشاد والتوجيه والاستشارات الفنية والدعم اللازم لتحقيق استقرار أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية في دولة قطر."