التنمية الاجتماعية والأسرة تستعد للاحتفال بيوم الأسرة في قطر
تستعد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع مركز وفاق للاحتفال بـ «يوم الأسرة فـي قطر» الذي يوافق الخامس عشر من أبريل من كل عام، للتأكيد على أهمية الأسرة ودورها المحوري الفاعل فـي مسيرة التنمية والبناء.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار في سياق يشهد اضطلاع وزارة تنمية المجتمع والأسرة بمسؤولياتها تجاه التنمية الاجتماعية والأسرية ما يعكس اهتماما أساسيا بالتنمية الاجتماعية والأسرية التي هي عماد المجتمع ونواته الصلبة، فمتى ما كانت الأسرة سليمة ومتوازنة ومتكاملة الأدوار، فستكون درع التنمية والازدهار الأول فـي قطر.
وأكدت السيدة ريم العجمي أن الاهتمام الكبير بالأسرة يأتي إيمانا من القيادة الرشيدة بمحورية الأسرة في البناء والتنمية الوطنية، مضيفة أن النهوض بالأسرة هو نهوض بالمجتمع، وهذا يأتي من خلال تضافر كافة الجهود لدعمها ورعايتها وحماية أمنها واستقرارها وتماسكها عبر الاستثمار في الفعاليات والبرامج المدروسة والتي من شأنها المساهمة فـي تحقيق أكبر قدر من الاستقرار والتماسك الأسري فـي المجتمع، وبما يمكنه من مواجهة التحديات ولا سيما تلك التي تستهدف منظومته القيمية وعقده الاجتماعي.
ولفتت إلى أن التنمية الاجتماعية جزء من رؤية قطر الوطنية 2030 بما يعكس بجلاء اهتمام القيادة الرشيدة للبلاد ببناء نظام فعال للحماية الاجتماعية ، يرعى حقوقهم ويثمن مشاركتهم الفعالة فـي مسيرة التنمية الوطنية ويكرس أدوارهم التكاملية في هذه المسيرة انطلاقا من جوهرية الأسرة.
وتتضمن برامج وفعاليات الوزارة للاحتفال بيوم الأسرة في قطر، فعاليات متنوعة منها جولات تعريفية حضورية للمدارس الابتدائية في الدولة بنين وبنات للترويج عن قيمة التماسك الاسري بالإضافة الى أنشطة توعوية للطلاب بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم من محاضرات وورش ونشاط زراعي لغرس شتلات العوسج وتخصيص خطبة الجمعة عن أهمية الاسرة ودورها في غرس القيم في نفوس الأبناء وحث خطباء الجمعة على تسليط الضوء وإبراز أهمية القيم التي يجب غرسها في النشء وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتم تحديد مكان الفعالية الرئيسية لعامة الجمهور في حديقة المتحف الإسلامي وتربة في مؤسسة قطر.
وسيتم إطلاق هاشتاق خاص بهذا المناسبة عبر منصات التواصل المختلفة بعنوان #يوم_الأسرة_في_قطر يهدف لتعزيز التعاون مع مختلف الشركاء للاحتفاء بهذه المناسبة التي تمثل فرصة مضافة للتشديد على أدوار كافة المؤسسات فـي الدولة فـي دعم مسيرة التنمية والبناء المجتمعي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، التي عززت التوجه نحو أسرة تنعم بأواصر قوية مستلهمة من وحي الدين الإسلامي الحنيف ومنظومتها القيمية الراسخة والأصيلة.