التنمية الاجتماعية والأسرة تنظم ورشة صناعة اكياس القرنقعوه
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة التمكين الأسري ورشة بعنوان " تصميم شنطة القرنقعوه من القماش" ،والتي استمرت على مدى يومين من 21 إلى 22 مارس، بمعرض الفنة بسوق واقف، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بليلة القرنقعوه.
قدمت الورشة السيدة أمل اليافعي، واستهدفت الفتيات من عمر 4 إلى 9 سنوات، حيث تمكنت الفتيات من إتمام خياطة 50 كيس قرنقعوه، كما تم تجهيز وقص أشكال مختلفة بالليزر مثل الحلويات، والإكسسوارات، الدراعة، الشعر، وبالخنق، وخصصت هذه المجموعات المتكاملة من التصاميم لكل طفلة مشاركة في الورشة.
واستلمت الفتيات المشاركات في الورشة كيس يحتوي هذه المجموعة، وقامت بعد ذلك بتزيينه بإشراف فريق من موظفات الوزارة، بالإضافة لصاحبات المشاريع الانتاجية"من الوطن".
وفي سبيل دعم فئة أصحاب المشاريع الإنتاجية "من الوطن"، فقد خصص معرض الفنة بسوق واقف مقر دائم لعرض المشاريع الإنتاجية "من الوطن"، ويشارك فيه حالياً مايقارب ثمانية من المشاريع الإنتاجية "من الوطن" لعرض وبيع المستلزمات الرمضانية إلى جانب المنتجات المختلفة من العطور، البخور، الملابس، والإكسسوارات، كما يتم تشجيع الأعمال المنزلية والترويح لمنتجات أصحاب المشاريع الإنتاجية "من الوطن" من خلال المشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظمها الوزارة أو الجهات الأخرى بالدولة.
والجدير بالذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تحرص على دعم أصحاب المشاريع الإنتاجية، كما أنها تركز على تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك إيماناً منها بأهمية تطوير هذا القطاع الواعد لمواكبة السياسات الاقتصادية الفعّالة للدولة في إطار رؤيتها لعام 2030، وتلعب المشروعات الصغيرة والمتوسطة دوراً محورياً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التنموية للدولة.
وفي مناسبة أخرى احتفلت الوزارة بليلة القرنقعوه بمعرض الفنة، شارك فيها مجموعة من الأطفال مرتدين الزي الشعبي التقليدي، وتم توزيع أكياس القرنقعوه عليهم، وقد أسهمت هذه الفعالية في إضفاء جو من البهجة والمرح بين الأطفال.
وقالت السيدة فاطمة النعيمي مدير إدارة التمكين الأسري، إن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة حرصت على استثمار الأجواء الرائعة في رمضان لتنقل الأطفال إلى عالم الفرجان القديمة عبر إقامة احتفالية خاصة بهذه المناسبة التراثية والتي تشكل جزءًا من موروثنا الاجتماعي في قطر.
وأضافت أن الإقبال الكبير للأطفال ولكل أفراد الأسرة ساهم في إبداع ورسم صورة تراثية عكست أصالة التراث القطري، حيث شارك الأطفال وهم يرتدون أزياءهم التراثية الملونة والزاهية، في الاحتفال فرحين بما جمعوه من حلوى ومكسرات وهدايا من مختلف الأماكن على أنغام أهازيج القرنقعوه.
وأوضحت أن احتفال وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة يؤكد رسالة الوزارة في تعزيز الترابط الأسري وإحياء الموروث القطري خاصة هذا الموروث الذي يساهم في توثيق العلاقات الاجتماعية بين الكبار والصغار ويعمل على توطيد الروابط الأسرية بين الأهل والجيران وبين أبناء الفريج الواحد.