التنمية الاجتماعية والأسرة تختتم برنامج الحفاظ على الحرف الثقافية بالتعاون مع هيئة متاحف قطر ومركز الإنماء الاجتماعي
اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة التمكين الأسري اليوم برنامج الحفاظ على الحرف الثقافية الذي استمر لمدة عامًا كاملاً بالشراكة مع هيئة متاحف قطر متمثلة بمركز M7 "مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم والتكنولوجيا"، ومركز الإنماء الاجتماعي والذي استهدف حرفة حياكة السدو وأهمية الحفاظ عليها وتطويرها لتواكب عالم التصميم المعاصر.
وتمثلث هذه المبادرة بهدف توسيع مجتمع الحرفيين في الدوحة، وتطوير فن حياكة السدو، وتشجيع المصممين على دمجه في أعمالهم لضمان استمرارية هذه الممارسة الثقافية الحيوية.
وبدأت المبادرة بخطوة أساسية تمثّلت في دعم جيل جديد من الحرفيين المتخصصين في حياكة السدو، من خلال إعداد برنامج تدريبي نظمته الوزارة لتعليم السيدات أصول هذه الحرفة، و عمل M7، بعد ذلك، على تيسير شراكات بين المصممين والحرفيات لإبداع قطع فنية مشتركة، تُعرض حاليًا في استوديو 7، وهي متاحة أيضًا للشراء.
وفي إطار هذا التعاون قالت السيدة فاطمة النعيمي مدير إدارة التمكين الأسري بالوزارة أن هذا البرنامج يهدف إلى تدريب المشتركين وتحويلهم من مستهلكين إلى حرفيين محترفين، وتمكين ممن يملك مهارة حياكة السدو أو من يرغب في تعلمها من أصحاب المشاريع الإنتاجية عن طريق تدريبهم وتمكينهم.
كما أعربت عن شكرها لتعاون الجهات المشاركة لنجاح هذا البرنامج وتحقيق الأهداف المرجوة، وذلك من خلال تمكين المتدربين من إنشاء مشاريع انتاجية جديدة بحلة عصرية متطورة تدمج ما بين التراث القطري والتصميم الحديث.
ويقدّم المعرض المؤقت إبداعات باقة من المصممين الموهوبين، من بينهم مشاعل النعيمي (مهفهف) والعلامة التجارية (مدّ) من قطر، إلى جانب استضافة المصمم عبدالقادر الطيب، الحائز على جائزة فاشن ترست العربية لفئة المواهب الناشئة. ولم يقتصر البرنامج على صون الحِرف التقليدية مثل حياكة السدو فحسب، بل ساهم أيضًا في تمكين الأفراد من إتقان هذه الحرفة، والتحوّل من دور المستهلكين إلى حرفيين يمتلكون مشاريعهم الخاصة. وتتناغم روح تقاليد حياكة السدو مع جماليات التصميم الحديث في إبداعات المصممين، صائغة حوارًا يجمع بين التراث القطري والتعبير المعاصر.
ومن خلال برنامج "الحفاظ على الحرف الثقافية"، أتاح M7 الفرصة لربط المصممين بالحرفيين لابتكار مجموعة غنية من التصاميم المعاصرة، حيث ساهمت هذه المبادرة بشكل جوهري في دمج الحِرف التقليدية بالتصميم الحديث، ما يضمن ازدهار التراث القطري واستمراره كقيمة نحتفي بها، وتتناقلها الأجيال القادمة.
المزيد من الأخبار
سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة تُجري سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مع عددٍ من نظرائها وممثلي الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية.
اقرأ المزيد
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، التزام دولة قطر بتعزيز مسارات التمكين الاجتماعي والتحول من الرعاية إلى الاستقلال، بما يضمن العدالة الاجتماعية والعيش الكريم لجميع فئات المجتمع.
اقرأ المزيد
دعت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم يضع حدًا للاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، وإلى توفير الحماية الدولية للأسر الفلسطينية، وضمان حقوقها في الأمن والاستقرار والسكن والحياة الكريمة.
اقرأ المزيد
وقّعت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية في دولة قطر، اتفاقيتي تعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة في الدوحة.
اقرأ المزيد