التنمية الاجتماعية والأسرة تحتفل بيوم الأسرة في جامعة قطر
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة التنمية الأسرية بالتعاون مع جامعة قطر بيوم الأسرة في قطر الذي يوافق الخامس عشر من أبريل من كل عام على مدى أربع أيام خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل، وذلك في إطار حرص الوزارة وتكثيف جهودها للتأكيد على أهمية دور الأسرة الكبير والمؤثر في تعزيز الاستقرار والتماسك الأسري.
وشاركت الوزارة في الحلقة النقاشية التي أقيمت بجامعة قطر يوم الاثنين الموافق 22 أبريل 2024 من الساعة 12:30: -2:00 في مبنى (الجي سي ار -25)، وبمشاركة كلاً من معهد الدوحة للأسرة وعدد من طالبات جامعة قطر حيث تم عرض بحوث علمية خاصة بالأسرة والتماسك الأسري، بالإضافة إلى تواجد عدد من الأكاديميين من الجامعة .
وتمثلت المشاركة من خلال التعريف بميثاق الأسرة وأهميته والقيم التي تحكم هذا الميثاق والحقوق والواجبات، بالإضافة إلى المشاركة بالجدارية التي تواجدت في مبنى (الجي سي ار) من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 2:00 ظهراً، والتي هدفت الى استقطابهم وتعريفهم وتوعيتهم بالميثاق وأهميته، ومن ثم التوقيع على الجدارية ليصبح الميثاق دليلاً استرشادياً للأجيال لبناء أسر قوامها الدين والعدل والإحسان، وسيكون الميثاق الوثيقة الأهم للمجتمع المحلي للاسترشاد بمبادئ ومثل عليا تنير الطريق نحو تحقيق التماسك الأسري ومواصلة التنمية الاجتماعية باعتبار أن الأسرة هي النواة لها.
ويتسق الميثاق مع الأهداف الدولية والأغراض الأممية المتفق عليها، من دون التعدي أو الاصطدام مع الدين وسيادة الوطنية القانون، والمنظومة الأخلاقية العادلة، والفطرة الإنسانية، التي يقوم على أساسها المشرع القطري، والتي يرتضيها المجتمع.
وقالت السيدة ظبية المقبالي مدير إدارة التنمية الأسرية بالوزارة عن هذه المناسبة أن الأسرة هي حجر أساس ونواة المجتمع، وهي أساس التطور والتقدم والنهضة في جميع المجتمعات باختلاف الثقافات والمجتمعات في البلدان جميعاً، وتعد هذه المناسبة تأكيداً على أهمية الأسرة وقيمتها، فتماسك الأسرة هو استقرار المجتمع.
ويذكر بأن الوزارة تحتفل بيوم الأسرة في قطر سنويًا بهدف تعزيز الوعي والتلاحم الأسري والاجتماعي، وإحياء القيم الأسرية القطرية الأصيلة، حيث إن تماسك الأسرة هو استقرار المجتمع، وتعمل الأسرة على تعزيز القيم الإيجابية والأخلاقية في تربية الأبناء، وفي بناء المجتمع ونهضة الأمة، مما ينعكس على صلاح المجتمع وتطوره، وخلق مجتمع متماسك ومتلاحم ينعم بالرعاية الاجتماعية في بيئة معطاءة ومستدامة.
والجدير بالذكر أنه تم تدشين ميثاق الأسرة في فبراير الماضي من خلال التوقيع على جدارية ضخمة بحضور سعادة السيّدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وعددٌ من أصحاب السعادة الوزراء.
وتكرس الوزارة جهودها لتحقيق التنمية الاجتماعية لتحقيق ما جاءت به الخطط والاستراتيجيات التنموية الوطنية 2030، وما نصت عليه مواثيق الأمم المتحدة من معاهدات، تحفظ مستقبل الأسرة وتواجه تحدياتها، لتعود بالنفع وبالأثر الإيجابي على دولة قطر بشكل عام، وعلى الأسرة بشكل خاص.