وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تشارك أطفال متلازمة داون في احتفالية القرنقعوه
شارك أطفال متلازمة داون في احتفالية القرنقعوه التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة الرعاية المجتمعية بالتعاون مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بهدف ادماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة المؤثرة في المجتمع، وتثقيف وتوعية الأفراد حول هذه المتلازمة.
وتأتي هذه الاحتفالية احتفالاً باليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يصادف 21 مارس من كل عام، حيث قام مجموعة من أطفال متلازمة داون من منتسبي المركز مرتدين اللباس التقليدي بتوزيع أكياس القرنقعوه التي تم تجهيزها من قبلهم على سعادة الوزير مريم بنت علي المسند ووكلاء الوزارة المساعدين، وذلك من أجل تعزيز رفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومشاركتهم اليوم العالمي لمتلازمة داون إدماجهم في المجتمع.
وفي هذا الشأن قالت السيدة ريم خليفة العجمي مدير إدارة الرعاية المجتمعية: إنَّ الوزارةَ تنظمُ احتفالات سنويَّة متزامنة مع الأيام العالميَّة كاليوم العالمي لمتلازمة داون بهدف توعية المجتمع، مؤكدةً أنَّ إدارة الرعاية المجتمعية تقدم عدة خدمات للفئات المستهدفة منها: تنفيذ المحاضرات التوعوية وورش العمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، الأنشطة الترفيهية، الحملات الإعلامية التوعوية، علاوة على تنمية ورعاية الأسرة وإرشادها إلى كيفية التعامل مع هذه الفئات وتوعيتهم بطرق التكيُّف والاندماج الاجتماعي.
وأضافت أن دولة قطر تحرص على تحقيق الكثير من الإنجازات في مجال دعم ورعاية ذوي الإعاقة، من ناحية التعليم والضمان الاجتماعي، ووجود هذه الشريحة ضمن القوانين والتشريعات التي تحمي حقوقهم، لافتة إلى أن رعاية الدولة لهذه الشريحة من المجتمع تشملهم في جميع المجالات: الرياضة، التعليم، والجامعات، وكل ما يساندهم ويسهل حياتهم.
وحول التجربة القطرية في مجال دعم ورعاية ذوي الإعاقة الخاصة أكدت أن الدولة صادقت على الاتفاقيات التي تعنى بدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وتمكينهم في المجتمع من حيث الفرص الوظيفية والحقوق الاجتماعية، ولفتت إلى أن الدولة مهتمة بالأشخاص ذوي الإعاقة في شتى المجالات سواء التعليمية أو الصحية والرياضية أو غيرها من الأمور الأخرى.
وأكدت على دور الوزارة في تعزيز ودعم ورعاية الأسرة وأفرادها من ذوي الإعاقة عبر توفير الاحتياجات الأساسية لضمان تكافؤ الفرص بين المواطنين، وتنفيذ وتطوير الاستراتيجيات والخطط والسياسات التي تحمل في طياتها رؤية قطر الوطنية 2030، وتتطلع إلى تحقيق التنمية الاجتماعية.
وضمن هذا السياق، تعد التنمية الاجتماعية إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 والتي من خلالها تسعى إلى تحقيق مجتمع عادل وآمن مستند على الأخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية وقادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى.