وزارة التنمية الاجتماعية تُعرف موظفيها بأسباب الاحتباس الحراري
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية و الأسرة متمثلة بإدارة العلاقات العامة والاتصال بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي محاضرة بعنوان (ممارسات صديقة للبيئة) وذلك بتاريخ 30 أكتوبر بمقر الوزارة.
قدمت هذه المحاضرة السيدة/ سوزان محمد، المستشارة الدولية في الاستدامة بوزارة البيئة والتغير المناخي. وتهدف محاضرة (ممارسات صديقة للبيئة) إلى نشر التوعية البيئية بين جميع أفراد المجتمع، التوعية بالمشاكل البيئية بشكل دقيق من خلال بعض الأرقام العالمية، تقديم الحلول التي يجب أن نكون جزء منها كأفراد في المجتمع، بالإضافة إلى عرض لأهم الممارسات الصديقة للبيئة.
تناولت السيدة/ سوزان محمد خلال هذه المحاضرة العديد من المحاور منها: عرض تقرير التغير المناخي الصادر عن هيئة الأمم المتحدة الخاص بعام 2023، التعرف على الغازات الدفيئة، التعرف على أسباب الاحتباس الحراري، توعية الجمهور حول المشاكل البيئية التي يسببها الاحتباس الحراري، عرض لأهم الممارسات الصديقة للبيئة التي تسعى بدورها إلى الحد من التغير المناخي.
وقد استهلت السيدة/ سوزان محمد محاضرة (ممارسات صديقة للبيئة) بعرض فيديو افتتاحي يوضح أهم مشاكل الاحتباس الحراري، ومن ثم تم تعريف الحضور على أسباب التغير المناخي ودور الإنسان في هذه حدوث المشاكل البيئية، كما عرفت السيدة/ سوزان محمد الموظفات على الغازات الدفيئة وأسبابها. وقد وضحت المستشارة الدولية في الاستدامة السيدة/ سوزان محمد أن الاحتباس الحراري هو ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بشكل عام على المدى الطويل، بسبب ارتفاع مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبعض الغازات الأخرى التي تسمى بـ"الغازات الدفيئة" ومنها غاز أكسيد النيتروز (أكسيد النيتروجين الثنائي) والغازات المهجنة وأكسيد النيتروجين.
كما ذكرت المستشارة الدولية في الاستدامة أن من الأسباب البشرية المؤدية إلى الاحتباس الحراري: إزالة الغابات، استخدام مركبات الوقود، إضافة البشر مركبات الكربون الكلوروفلورية إلى البيئة، والتي تظهر في أجهزة مكيفات الهواء والثلاجات، الثورة الصناعية حيث أدى التطور الصناعي إلى زيادة انبعاث الغازات الضارة من المصانع التي لعبت دورا كبيرا في ارتفاع درجات الحرارة.
ومن الممارسات الصديقة للبيئة التي تناولتها هذه المحاضرة، والتي تسعى بدورها إلى الحد من التغير المناخي: مراقبة الاستهلاك الشخصي للكربون، عدم استخدام الأجهزة قليلة الجودة بكثرة، الحد من استخدام البلاستيك، استخدام الطاقة الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية، الاهتمام بالمساحات الخضراء وزراعة الكثير من الأشجار، استخدام المواصلات العامة ووسائل النقل البديلة الصديقة للبيئة والتي تقلل من انبعاثات الغازات الضارة، التقليل من هدر الطعام. بالإضافة إلى الاقتصاد في استهلاك الماء.
وفي نهاية المحاضرة تم تقديم مسابقة تفاعلية للموظفات، وقد كان هناك تفاعل كبير من قبل الحضور كما تمت الإجابة عن جميع الأسئلة المطروحة من قبلهم.