وزارة التنمية الاجتماعية تغرس قيم التكافل الاجتماعي في نفوس الأطفال عبر مبادرة (تحدي العطاء)
تواصل وزارةُ التنمية الاجتماعية والأسرة، ممثلة في إدارة التمكين الأسري، بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية ومركز أجيال التربوي فعاليات برنامج( تحدي العطاء) والذي سيتمر طوال شهر رمضان المبارك.
يأتي هذا البرنامج كمبادرة من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية باعتبارها الشريك الاجتماعي للوزارة في تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج والمبادرات المستقبلية المتميزة، التي تدعم (رؤية قطر الوطنية 2030) من خلال تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة
والمحافظة على القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة، بالإضافة إلى تفعيل دور الرعاية الاجتماعية.
ويأتي مشروع (من البيت للبيت) كباكورة للمشاريع المستقبلية بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، وهو مشروع إجتماعي وطني تسعى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة من خلاله إلى توفير وجبات إفطار يومية للصائمين، من إبداع وإنتاج أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن)، طوال شهر رمضان الفضيل.
وتهدف هذه المبادرة إلى فتح الأبواب على مصراعيها أمام أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية لخوض تجربة التوريد بكميات كبيرة للجمهور بهدف تمكينهم اقتصادياً، توعية الأطفال بأهمية تفطير الصائمين وبأهمية التطوع في الأعمال الاجتماعية الخيرية التي تعود بالنفع عليهم، لإخراج جيل معطاء، مبادر، يتحلى بالمسؤولية الاجتماعية ويقود المجتمع مستقبلا. بالإضافة إلى المساهمة في غرس قيم التكافل الاجتماعي والإحسان والترابط والإيثار النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف في المجتمع.
وتضمن برنامج ( تحدي العطاء) توزيع ما يقارب (90) وجبة إفطار يومية للصائمين من خلال مشروع (من البيت للبيت)، وهي وجبات متكاملة توزع على العائلات المتعففة المنتسبة إلى جميعة قطر الخيرية.
علاوة على ذلك قامت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع مركز أجيال التربوي بتوزيع (50) وجبة إفطار من إعداد أحد المشاريع الانتاجية المتميزة (من الوطن) يوميا في ساحة تجمع الجمهور في الحي الثقافي - كتارا - بجانب فعالية مدفع الإفطار. حيث قام المتطوعون الصغار منتسبي (مركز أجيال التربوي) بتوزيع وجبات إفطار متكاملة متميزة، تتضمن بعض الأطعمة التقليدية القطرية، مثل: الهريس ،المضروبة، اللقيمات وغيرها، على الجمهور.
وصرحت السيدة/ فاطمة محمد النعيمي، مدير إدارة التمكين الأسري بالوزارة قائلةً: " تضم مبادرة (تحدي العطاء) حملة إعلامية إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة ، وهي حملة مصاحبة لهذه الفعاليات، حيث تهدف إلى غرس قيم العطاء والآيثار والتكافل الاجتماعي في نفوس الأطفال خلال شهر رمضان المبارك."
ومن جانبه قال الدكتور/ أبو بكر موسى عبد الله، مدير ومؤسس مركز أجيال التربوي :"يسرنا في مركز أجيال التربوي المشاركة في مبادرة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة "تحدي العطاء"، وذلك من خلال إشراك أطفال المركز في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في الحي الثقافي - كتارا. تأتي هذه المشاركة تماشياً مع هدف الوزارة في غرس قيمة العطاء والتطوع لدى أجيال المستقبل، وتعزيز فضيلة الأخلاق والإحسان خلال شهر رمضان الفضيل".
وأضاف، الدكتور/ أبو بكر موسى: نحن في مركز أجيال التربوي نثمن جهود وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في تنفيذ مثل هذه المبادرات التي تعزز التآخي والعطاء في المجتمع، وتعزز أهمية الأعمال التطوعية وتحث أفراد المجتمع على فضائل الأخلاق وغرس القيم الإسلامية في نفوسهم. كما تبرز هذه المشاركة التعاون الوثيق والمثمر بين وزارة التنمية الاجتماعية ومركز أجيال التربوي، الذي يتجسد في مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى استثمار قدرات الأطفال وتنميتها، ليكونوا قادة في تنمية الوطن.
فيما وضح الطالب/ حمد الصلاح، عضو بمركز أجيال التربوي والمشارك بالمبادرة قائلا: "شاركت بفخر واعتزاز في مبادرة "تحدي العطاء"، حيث قمت بالتعاون مع زملائي بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين من العاملين والمارة والزوار للحي الثقافي - كتارا. كانت هذه التجربة ملهمة ومثمرة بالنسبة لي، حيث شعرت بفرح ورضا داخلي بمساهمتي في إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الآخرين في شهر رمضان المبارك. شكرا من القلب للوزارة ولمركز أجيال على هذه الفرصة".
وحول هذه المبادرة قالت الطالبة/مريم القحطاني، عضو بمركز أجيال التربوي والمشارك بمبادرة "تحدي العطاء" : كانت تجربة المشاركة في مبادرة "تحدي العطاء" بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين في الحي الثقافي - كتارا - لحظة مفعمة بالفرح والرضا. عززت هذه المبادرة لدي قيمة التعاون والتكافل الاجتماعي، وتركت في نفسي شعورا بالسعادة والارتياح للمساهمة في تقديم الدعم والمساعدة للآخرين في هذا الشهر المبارك. ولا يفوتني أن أشكر جميع المنظمين والقائمين على هذه المبادرة."