تزامنا مع يوم الأسرة في قطر ... وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تفعل وتعزز سُبل التقدم بالعوامل الاجتماعية والتنموية لقضايا الأسرة
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بيوم الأسرة في دولة قطر، الذي يوافق الخامس عشر من أبريل، حيث شاركت الوزارة ممثلة بإدارة التنمية الأسرية في الفعاليات المقامة في المتحف يوم السبت الموافق لـ 20 أبريل، ومن من الساعة 1 ظهراً وحتى 5 مساء، وذلك في إطار حرصها على إحياء قيمة ودور الأسر في تحقيق ركائز التنمية المجتمعية.
حيث هدفت هذه المشركة في تعزيز الروابط الأسرية عبر تسليط الضوء على جهود وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لدعم العائلة كمؤسسة اجتماعية أساسية في المجتمع، وطرحت سبل الترابط والتواصل الأسري بهدف النهوض بالقيم الأسرية القطرية الأصيلة وتعزيز دور الأسرة كمؤسسة أساسية في المجتمع.
تضمن البرنامج الاحتفالي ليوم الأسرة في قطر العديد من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تعمل على تعزيز التواصل والقيم الأخلاقية في الأسرة، مع التشجيع على الاحتفال بتنوع الثقافات والأساليب العائلية. وتم تخصيص أماكن للأطفال لتشارك أسرها في ألعاب تعزز التواصل الأسري وتعليم القيم النبيلة كمشاركتهم في لعبة السلم والثعبان ومشاركتهم في تلوين صور تعبيرية عن الترابط الأسري سعياً لغرس القيم النبيلة في نفوسهم.
وانطلاقا من رؤية سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، شدَّد الوزارة على أهمية دور الأسرة في قطر في بناء مجتمع محافظ على قيمه ومبادئه الأخلاقية والدينية، حيث تبرز دولة قطر في فعالياتها المحلية والدولية بالمشاركة في طرح وسائل ناجعة للتحديات التي تواجه مؤسسة الأسرة وتهدد أمنها واستقرارها، كما وتحذر من محاولات تقليص دورها وإضعافها.
يأتي تعاون وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مع متحف الفن الاسلامي تماشيا مع سلسلة من الأعمال التي حرصت عليها الوزارة لما للمتحف من مكانة و أنشطة مستمرة تدعم الأسرة وتعزز الروابط الاجتماعية بالإضافة الى أن هذا التعاون يساهم في تحقيق الرؤية الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ولرفع مستويات الوعي بحقوق الأسرة وواجباتها بين جميع أفرادها، حيث يُعد يوم الأسرة فرصة لتعزيز العلاقات الأسرية الصحية وبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وفي سياق متصل، أوضحت السيدة ظبية المقبالي، مدير إدارة التنمية الأسرية، أهمية الاحتفال بيوم الأسرة في قطر كمناسبة مهمة ومبادرة مجتمعية، مؤكدةً أن الأسرة تُعَدُّ اللبنة الأساسية في المجتمع القطري، وأساساً للكثير من الأمور في هذا البلد.
صرَّحت السيدة ظبية المقبالي في كلمة لها قائلة: "إن هذا اليوم يعكس الأولوية والأهمية التي توليها إداراتنا في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للأسرة، حيث يشير بدوره أيضا جهود المؤسسات الاجتماعية في دعم وتنمية البناء والنمو المجتمعي، وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية للدولة."
وأضافت أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أطلقت عدة فعاليات بهذه المناسبة، تتضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تركز على تعزيز مشاعر الألفة والبهجة والتماسك بين أفراد الأسرة، وتوعية المجتمع بأهمية دور الأسرة في تربية النشء وتعزيز التلاحم الاجتماعي.