
نوافذ جديدة لتسويق إنتاج الأسر المنتجة
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة متمثلة بإدارة شؤون الأسرة بالتعاون مع الحي الثقافي كتارا معرض الأسر المنتجة المقام في المنطقة الجنوبية بكتارا خلال شهر رمضان الكريم، ويستمر حتى خامس أيام عيد الفطر المبارك.
يشارك في المعرض عدد من الأسر المنتجة موزعة على 25 محلًا في المنطقة الجنوبية، تضم عددًا من المنازل التراثية والأحياء، يتم خلالها عرض وبيع المنتجات المتنوعة للأسر مثل الملابس الشعبية والتقليدية والتطريز والعباءات والعطور ومستحضرات التجميل والبخور والمخبوزات والإكسسوارات والأشغال اليدوية، إلى جانب العرض الحي للحرف التقليدية والحرف الأخرى المتنوعة. كما قدم المعرض فعاليات تراثية متنوعة مثل الألعاب الشعبية للأطفال، وتعرض الأسر المنتجة وتقدم الطهي الحي للمأكولات الشعبية القطرية التي تحظى بإقبال مميز وكبير من قبل الجمهور. وأكد عدد من المشاركين في معرض الأسر المنتجة لـ الراية مدى أهمية المعرض لأنه يعكس الثقافة والحضارة القطرية ويهتم بالتراث، كما يعنى بالأسرة المنتجة بهدف تمكينها اقتصاديًا. وقالت فاطمة النعيمي مساعد مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لـ الراية: إن المعرض يهدف لعرض منتجات الأسر من أصحاب المشاريع المنزلية ويأتى في إطار جهود الوزارة المستمرة لفتح نوافذ جديدة لتسويق منتجات الأسر المنتجة، لافتة إلى أن عدد المشاركين لهذا العام 25 مشروعًا من المشاريع المنزلية، تستفيد منها الأسر المنتجة لعرض منتجاتها وتسويقها في إطار سعي وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لتمكين الأسر المنتجة اقتصاديًا وأضافت: إن المعرض يتخلله مجموعة من تعليم الحرف والدورات التدريبية المهارية المجانية للجمهور
ومن جهتها، قالت مدربة الحرف وتطوير الأعمال اليدوية وإحدى المشاركات في المعرض عن حرفة «النقدة» نادية عبدالرحمن المناعي: إن مشاركتها تهدف لإبراز هذه الحرفة القديمة التي تمتد إلى أكثر من 70 عامًا، ولكنها لا تزال حتى اليوم تستخدم يدويًا عن طريق الإبرة والخوص، على عكس بعض الحرف التي تم مكننتها مؤخرًا. ولفتت إلى أن حرفة النقدة هي عبارة عن غزل عدد من الخيوط الملونة، وتطريزها. أما الألوان الأكثر استخدامًا وطلبًا فهما اللونان الفضي والذهبي، وكان قديمًا يتم نسج هذه الخيوط في ثوب النشل إلى أن تم إدخالها مؤخرًا في الملابس. وأكدت المناعي أن الخوص كان يباع قديمًا بالوزن نظرًا لقيمته العالية وغلاء سعره. وعن الرسومات المنسوجة بالخوص، قالت إنها قديمة ومقتبسة من البيئة مثل المدخن والمرش والسمكة والشمس والوردة وغيرها من الأشكال. وأضافت: إن ورشة النقدة تحاكي كل الفئات العمرية وقد تم تطويرها مؤخرًا لتستخدم في الوسائد وربطات الشعر
أما المشاركة عايشة سعد الفهد، فتحدثت عن مشروع والدتها للأكلات الشعبية القطرية قائلة إن الأكلات الشعبية مثل المجبوس والهريس والثريد لها قيمتها عند المواطن القطري، ولا تزال حاضرة يرغب بها الكثيرون سواء من دولة قطر أو من خارجها، مؤكدة أن هذه المشاركة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، بحيث شاركت في درب الساعي سابقًا، وكان الإقبال على الأكلات الشعبية كبيرًا، متمنية المشاركة في معارض أخرى بالمستقبل. من جهتها، قالت ليلى أحمد الحمادي من إدارة شؤون الأسرة قسم التدريب إن القسم مؤلف من مجموعة من 5 مدربات تعمل كل واحدة منهن بالتدريب على حرفة معينة سواء الأشغال اليدوية أو الخياطة والكروشيه أو الخرز وقبعات الأطفال والتيجان وملابس الأطفال. وأشارت إلى أن الإقبال على المعارض جيد ويزداد تحسنًا عامًا بعد عام.
وقالت مريم الدوسري صاحبة مشروع فن الإبرة إن المشروع يعتني بالأسرة العصرية ويكفي احتياجاتها، مؤكدة أن فن الإبرة مشروع يتميز بفن التطريز، لافتة إلى أن هذه المشاركة لم تكن الأولى، فقد كان للمشغل العديد من المشاركات السابقة التي لاقت رواجًا كبيرًا. يذكر أن هذه الفعالية تقام في إطار الحرص على تحقيق رؤية الوزارة نحو توجيه جهود المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة اقتصاديًا، وتشجيعهم على الاعتماد على النفس، وتطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية الأسر المنتجة من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة، وتوفير مجالات لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة.
المزيد من الأخبار

دشن معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة (2025-2030)، خلال حفل رسمي بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني
اقرأ المزيد
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ممثلة بإدارة الرعاية المجتمعية، فعالية توعوية بعنوان "شبابنا في خدمة مجتمعنا" بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بشأن الإساءة لكبار السن، في قاعة جاليريا الحزم. شهدت الفعالية حضورًا متنوعًا من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك مجموعة من الشباب المهتمين بالعمل التطوعي، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات اجتماعية وأسرية معنية .
اقرأ المزيد
تحت رعاية وحضور سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، تم افتتاح المقر الجديد لمنصة "أهالي التوحد" في جزيرة اللؤلؤة، وذلك بدعم من الشركة المتحدة للتنمية.
اقرأ المزيد
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عن إشهار جمعية مرضى الزهايمر، التي تأسست وفقًا لأحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2020 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة، وذلك بهدف تقديم الدعم والمساندة لمرضى الزهايمر وذويهم، وتعزيز الوعي المجتمعي حول هذا المرض، داخل دولة قطر.
اقرأ المزيد