التنمية الاجتماعية والاسرة تشارك في منتدى الاسرة الخليجية بين التحديات والتطلعات في مدينة مسقط
شاركت وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة في أعمال منتدى الأسرة الخليجية 2023 "منتدى الأسرة الخليجية المعاصرة بين التحديات والتطلعات"، في فندق جراند ملينيوم بمدينة مسقط في سلطنة عمان، بمشاركة أبرز الشخصيات على المستوى الخليجي ومن الخبراء بالمنظمات الخليجية المعنية بشأن الأُسرة لبحث التحدِّيات والتطلُّعات والقِيَم الأُسرية الخليجية وأثرها في تنشئة جيل أكثر إنتاجية لاستثمار فرص المستقبل.
يأتي هذا المنتدى بالتزامن مع يوم الأُسرة الخليجية والذي يوافق الرابع عشر من شهر سبتمبر من كُلِّ عام.
ويناقش المنتدى ستة محاور خلال يومي 13 و14 الجاري، متضمنةً القضايا والموضوعات ذات الأهمية والأولوية للأُسرة، فضلًا عن توسيع دائرة الاستفادة والأثر بإشراك المهتمين بالشأن الاجتماعي والجامعات والمراكز البحثية والمراكز المعنية بالأُسرة، وباستضافة أبرز الشخصيات والخبراء في دول الخليج بشأن الأُسرة لبحث التحدِّيات والتطلُّعات والقِيَم الأُسرية الخليجية وأثرها في تنشئة جيل أكثر إنتاجية لاستثمار فرص المستقبل.
وقدم السيد غانم محمد ال ذياب – خبير في وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة ورقة عمل في اليوم الأول عن التوازن بين العمل ودور الوالدين وأثره على تماسك الاسرة دور الأسرة فهي اللبنة الأساسية في بناء الفرد والمجتمع، وتدارس دورها والتحديات التي تواجهها الأسرة الخليجية ودور الأسرة الخليجية في حماية القيم لدى أبنائها في ظل المتغيرات العالمية، وأثرها في تنشئة جيل أكثر إنتاجية لاستثمار فرص المستقبل، ودور وسائل الإعلام الحديثة في غرسها وتنميتها.
واكد ان الأسرة هي النواة الأساسية، والحاضنة التي تنمو من خلالها وتتأصل منظومة القيم الأخلاقية والعادات المتوارثة عن الأجيال، ليس من شك أن مؤسسة الأسرة تعد من أهم وأعرق مؤسسة عرفها الإنسان منذ بدأ الخليقة، وهي تستمد أهميتها من الوظائف المنوطة بها في بناء شخصيات الأبناء، وإشباع حاجاتهم ورغباتهم العاطفية، والحفاظ على هوية وتماسك الأسرة واستقرارها وكيفية التعامل مع الخلافات التي تطرأ على الشريكان.
وناقشت الدكتورة نورة حسن – خبير دراسات اسرية - ظاهرة الطلاق والبحث عن مسبباتها التي هي في الأغلب نتيجة اختلاف الثقافة والعادات والطباع، ولا يخفى عليكم أن الخلافات الزوجية من أشد الأمور التي تؤثر نفسياً على الأبناء، لأنها تزرع الخوف داخلهم نتيجة الشعور بفقد الاستقرار والأمان فالنزاعات والاختلافات بمثابة عاصفة عاتية تعصف بالأطفال، وتقذف في قلوبهم الخوف والقلق وهذا يؤدي الى وجود هشاشة في بناء المجتمع اخلاقياً وسلوكياً، وتؤثر على الحالة النفسية للأبناء، وتؤدي الى انعدام روح التعاون والمشاركة فيؤثر ذلك على تماسك الأسرة , كما اكدت على ان اكساب الأزواج مهارة إدارة الخلافات الزوجية وطرق حلها وتبني دول الخليج برامج تدريب المقبلين على الزواج قبل عقد القران لتوعية الزوجين ممكن ان يساهم في التقليل من حالات الطلاق.
ولا يخفى عليكم أن الخلافات الزوجية من أشد الأمور التي تؤثر نفسياً على الأبناء، لأنها تزرع الخوف داخلهم نتيجة الشعور بفقد الاستقرار والأمان فالنزاعات والاختلافات بمثابة عاصفة عاتية تعصف بالأطفال، وتقذف في قلوبهم الخوف والقلق وهذا يؤدي الى وجود هشاشة في بناء المجتمع اخلاقياً وسلوكياً، وتؤثر على الحالة النفسية للأبناء، وتؤدي الى انعدام روح التعاون والمشاركة فيؤثر ذلك على تماسك الأسرة.
كما اكدت السيدة مريم الطويل الخبير النفسي في الوزارة ان اختصاصات وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وبحسب الخطة الاستراتيجية الموضوعة، تعمل على إطلاق عدة مبادرات ومشاريع تعزز من تماسك الأسري كبرنامج سنة أولى زواج وهو برنامج متعدد الأبعاد يُعنى بدرجة الأولى بتأهيل المقبلين على الزواج والازواج الجدد لدعم واستقرار الأسر الناشئة من خلال تقديم الخدمات الأسرية النفسية والاجتماعية اللازمة لهم لإنجاح الحياة الزوجية.