نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة الرعاية المجتمعية فعالية توعوية بالتعاون مع مجمع التربية السمعية تحت عنوان: بلغة الإشارة نسمع قلوبهم وذلك يوم الثلاثاء بمركز الاستشارات العائلية (وفاق) بمناسبة اليوم الدولي للغة الإشارة الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام.

وتأتي هذه الفعالية بهدف دمج فئة الصم في المجتمع وتمكينهم من المشاركة الاجتماعية، تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص الصم، وتشجيع استخدام لغة الإشارة للتواصل معهم، ويمثل هذا اليوم فرصة فريدة للتوعية بالقضايا التي يواجها الأشخاص الصم وضعاف السمع حول العالم.

وفي بداية الفعالية شارك طلاب وطالبات مجمع التربية المسرحية في تقديم السلام الأميري بلغة الإشارة، وتلا ذلك تلاوة من القرآن الكريم من قبل أحد طلاب فئة ضعاف السمع.

وشهدت الفعالية تقديم عرض مسرحي بلغة الإشارة بعنوان "بطل الحكاية"، والذي جسد فكرة حق ذوي الإعاقة السمعية في العمل، والمشاركة الفاعلة في المجتمع، وضمان مشاركتهم في مختلف المجالات، بما يعكس التزام المجتمع بدعمهم وتمكينهم.

وضمن هذا السياق أكدت السيدة ريم خليفة العجمي مدير إدارة الرعاية المجتمعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أن من خلال هذه الفعالية نسعى إلى تسليط الضوء على فئة الصم وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم وقدراتهم، من خلال فعاليات متنوعة تُبرز مهارات دورهم وإبداعهم في المجتمع. 

وأضافت: "في هذا اليوم، نجدد التزامنا جميعًا بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة، ونؤمن أن المسؤولية التي نتحملها معًا، والتنوع الذي يجمعنا، هما سر قوة أي مجتمع فبمسؤوليتنا المشتركة نصنع الأثر."

كما صاحب الفعالية معرض جانبي يضم أعمال من طلاب من فئة الصم، مثل اللوحات الفنية، الحرف اليدوية، المشاريع المدرسية، والتعبيرات الإبداعية بلغة الإشارة.

وبدورها تلتزم إدارة الرعاية المجتمعية في الوزارة بتقديم الدعم الشامل والمستدام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى تمكينهم ودمجهم في المجتمع بشكل فعّال، وتوفير الفرص المتساوية لجميع أفراد المجتمع، وحث جميع الجهات المعنية بالدولة على التعاون والشراكة من أجل بناء مجتمع أكثر شمولية.

هذا وتعكس الفعالية أهداف الاستراتيجية الوطنية للوزارة 2025- 2030 تحت شعار من الرعاية إلى التمكين، من خلال تحقيق مجتمع شامل وممكن للفئات الأولى بالرعاية.